رئيس جامعة المنصورة يكرم المتبرعين في تجهيز مبنى العزل

صورة موضوعية
صورة موضوعية

قام اليوم الثلاثاء، د. أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة، والدكتور أشرف شومة عميد كلية الطب والدكتور محمد حجازي المدير التنفيذي لمستشفيات الجامعة والدكتور الشعراوي كمال مدير المستشفى الجامعة بتكريم نخبة من رجال المجتمع المدني الذين ساهموا في إنشاء أكبر مبني في مصر للعزل والعنايات المركزة الذي أقامته الجامعة في زمن قياسي بتكاليف تقدر ب52 مليون جنيه .

 

المبني الذي كان مستشفى للنقاهة، قامت الجامعة بتأهيله في بداية الجائحة وكان العماد الرئيسي لمواجهتها .

 

كما قام رئيس الجامعة وقيادات الجامعة بتكريم الأطقم الطبية من أطباء وهيئة التمريض وكذا الفريق العلمي ورؤساء الأقسام وكل من ساهم في نجاح منظومة الجامعة في مواجهة الجائحة .

 

جاء ذلك خلال المؤتمر العلمي الذي نظمته الجامعة بعنوان: "قصة كوفيد ٢٠١٩ في عامين" وذلك بقاعة الدكتور المهدي الباسوسي بمستشفى الأطفال الجامعى.

 

حضر المؤتمر كل من  الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس الجامعة والدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم و التعليم الفني الأسبق والدكتور أحمد بيومي شهاب الدين رئيس جامعة المنصورة الأسبق و الدكتور أشرف سويلم  نائب رئيس الجامعة السابق لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور سعد مكى وكيل وزارة الصحة بالدقهلية وعدد من عمداء كلبة الطب السابقين ووكلاء الكلية ورؤساء الأقسام ومديري المراكز الطبية وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالدقهلية، وعدد من مديري المستشفى السابقين.

 

كما شارك في المؤتمر الدكتورة أمل رشاد نائب مدير المستشفى والدكتور وائل زكريا نائب مدير المستشفى ومدير المراكز الطبية الثلاثة الجديدة والدكتور خالد الطوخي نائب مدير المراكز الطبية الجديدة والدكتور وسام فتحي مدير العلاج الاقتصادي والدكتور محمد الغندور مدير العيادات الخارجية .

 

 

وأشار الدكتور أشرف عبد الباسط، إلى أن اسم المؤتمر يدل على واقع ما تعرضت له الأطقم الطبية بجامعة المنصورة من مواقف صعبة من فقد بعض الأقارب والزملاء ممن أصيبوا بفيروس كورونا المستجد وتحمل فترات الإصابة به وبذل الجهد المكثف لعلاج المصابين به والخوف الشديد من الإصابة به.

 

وأضاف أن الجانب المشرق يتمثل في التكامل بين أقسام مستشفيات جامعة المنصورة ومراكزها الطبية والمجتمع المدني  وممثلي مجلسي النواب والشيوخ ومديرية الصحة بالدقهلية في تجهيز مبنى العزل لفيروس كورونا المستجد بمستشفى جامعة المنصورة الرئيسي وإمداده بأحدث الأجهزة .

 

ونوه بحرص جامعة المنصورة منذ بداية الأزمة على تصنيع الماسكات والقفازات للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد بالإضافة إلى تلقى الغالبية العظمى من المنتسبين  للجامعة لقاح الوقاية من الفيروس وبالتخطيط لتطعيم طلاب الجامعة ممن هم أقل من ١٨ عاما.

 

واستعرض الدكتور أشرف شومة جهود كلية الطب في دعم جهود الجامعة للتصدي لفيروس كورونا المستجد من التوعية بكيفية التعامل مع الحالات الحرجة حتى نقلها للمستشفى وإنشاء معمل بكلية الطب خاص بالفيروسات.

 

وأشار إلى  أن ٧٥ فريقا طبيا يمثلون كلية الطب شاركوا في التصدي للفيروس.

 

وأكد الدكتور محمد حجازي، أن سبب نجاح جامعة المنصورة في  مواجهة فيروس كورونا المستجد هو التكامل بين كافة مؤسسات الجامعة من قيادة الجامعة وكلية الطب والأقسام العلمية بمستشفيات الجامعة ومراكزها الطبية وبين مؤسسات المجتمع المدني  بمحافظة الدقهلية .

 

وأشار الدكتور الشعراوي كمال، إلى أن النجاح في مواجهة أية جائحة يتوقف على الوعى بها وتوقع أبعادها والتعاون والتكامل في التصدي  لها وهو ما قامت به جامعة المنصورة على أكمل وجه.

 

وأشاد بدعم رئيس الجامعة لمستشفى الجامعة ماديا ومعنويا في تجهيز مبنى العزل للمصابين بفيروس كورونا المستجد وبتعاون كافة أقسام مستشفى الجامعة في ذلك .

 

اقرأ أيضاً: ضبط 27 ألف عبوة مستلزمات طبية مجهولة المصدر بالقاهرة